‬220 مركبة تحترق على طــرق أبوظبي خلال ‬29 شهراً

منوعات

كشفت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي أن ‬220 مركبة تعرضت لحوادث احتراق على طرق الإمارة خلال الـ‬29 شهراً الماضية، بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة الفنية، مثل نقص الماء في المبرد (الرادييتر)، وسوء عزل الأسلاك، وتسرّب البنزين، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.

وقال رئيس قسم العلاقات العامة في الإدارة، النقيب عبدالله التميمي، إن الدفاع المدني في أبوظبي تعامل مع ‬113 مركبة محترقة في ‬2011، فيما تعامل مع ‬38 مركبة محترقة في ‬2012، ومع ‬69 مركبة محترقة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. وعزا التميمي معظم أسباب حرائق المركبات إلى نقص الماء في الرادييتر (خزان الماء) وسوء عزل الأسلاك، أو خطأ في وضعية شمّاعات الاحتراق، وتمزق أنبوبة العادم، وتسرّب البنزين من خلال أنابيب التغذية والخزان وفتحة التعبئة، إلى جانب سلوكيات فردية خاطئة.

وحول الاحتياطات الواجب اتخاذها لتجنب وقوع حوادث حريق المركبات، ذكر أنه يجب تغيير الزيوت في موعدها، والتأكد من وجود الماء في المبرد، فضلاً عن الالتزام بالحمولة المحددة للمركبة، وعدم السير بها لمسافات طويلة دون توقف.

وأكد ضرورة اتباع إرشادات السلامة لتجنب احتراق المركبات، ومنها إجراء الفحص الدوري والصيانة المناسبة، والالتزام بالتوقف عن التدخين أثناء القيادة وعند تزويد المركبة بالوقود، فضلاً عن الامتناع عن ترك الأطفال بمفردهم في المركبة، خصوصاً إذا كانت في وضعية تشغيل، في حين يتعين على السائق تركيب مطفأة الحريق بالمركبة، وفحصها كل ستة أشهر من قبل الجهات المختصة.

وبشأن الإرشادات التي يجب على السائق اتباعها عند وقوع حوادث حريق المركبة، نبه التميمي إلى ضرورة الخروج من المركبة بالسرعة الممكنة، والاتصال برقم العمليات الشرطية (‬999)، وعدم التجمّهر بالقرب من المركبة المحترقة، حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين، ويُفضل محاولة إطفاء الحريق بوساطة طفاية الحريق إلى حين وصول عناصر الدفاع المدني.

يذكر أن شرطة أبوظبي، ممثلة في الإدارة العامة للعمليات المركزية، أوفدت أخيرا ‬12 ضابطاً وضابط صف من المدربين التابعين لقسم التدريب في إدارة الطوارئ والسلامة العامة إلى مدينة أمستردام في جمهورية هولندا، بهدف رفع كفاءة المتدربين في حالات الاستجابة الطارئة لحوادث السيارات التقليدية، والسيارات ذات الوقود البديل، باستخدام أحدث التقنيات والوسائل المتوافرة إلكترونياً عن طريق الأجهزة الذكية.

ومن المنتظر إدخال الأجهزة الذكية إلى سيارات الإنقاذ التابعة لإدارة الطوارئ والسلامة العامة، التي يتعامل طاقمها مع حوادث السيارات البليغة التي يوجد فيها أشخاص محصورون داخل المركبات، ويتعين التعامل معها بحذر للحفاظ على سلامة المنقذ، وعدم تفاقم الإصابة لدى الشخص المحصور داخل المركبة.

المصدر: الامارات اليوم