«ميني» تحتفل بعيدها الـ54

منوعات


تحتفل سيارة ميني الكلاسيكية بمرور 54 عاما على بداية واحدة من أبرز قصص النجاح في مجال صناعة السيارات.

فقد أذهلت السيارة التي صممها المهندس الأسطوري أليكس إيسيغونس، الجميع باستخدامها المبدع للمساحة بحيث توفر مجالاً واسعاً للركاب والأمتعة من دون دون التضحية بمقاييس السيارة المدمجة، ما جعل الطراز الكلاسيكي من سيارة MINI الرائد في مجال التصميم وقد ترك أثره على أجيال من السيارات الصغيرة مع محرك عرضي، ودفع أمامي وعجلات في الزوايا الأربع ما زالت جزءاً من تصميم MINI حتى يومنا هذا.

ففي أغسطس 1959، بدأت حقبة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة كما في تاريخ صناعة السيارات الأوروبية فقد أصبح أرخبيل هاواي الولاية الأميركية الخمسين وقدمت MINI طرازها الكلاسيكي كأول سيارة عصرية صغيرة.

وسرعان ما أدت مزاياها الرياضية إلى تحقيق النجاح على حلبات السباق وفي الراليات حول العالم وقد تكللت مسيرتها في عالم السباقات بثلاثة انتصارات في رالي مونتي كارلو. وحازت الانتصارات على استحسان واسع النطاق إذ حققت بوسائل بسيطة وبسيارة متواضعة مقارنة بمنافسيها. في غضون ذلك، انطلقت من هاواي رياضة الركمجة التي بالرغم من بساطتها، تتطلب مهارات مميزة وازدادت شعبيتها بسرعة حول العالم.

يعود ركوب الأمواج على ألواح خشبية في هاواي إلى القرن الثامن عشر، إلا أن ديوك كاهاناموكو وهو من سكان العاصمة هونولولو ساعد على نشر شعبية هذه الرياضة عالمياً. كان ديوك كاهاناموكو قد فاز بثلاث ميداليات ذهبية للسباحة في الألعاب الأوليمبية عامي 1912 و1924.

وبالرغم من انتصاراته الأوليمبية، اشتهر أكثر في عمله على إعادة إحياء رياضة الركمجة. ويعتبر كاهاناموكو أحد مؤسسي “الوايكيكي بويز” أي صبيان وايكيكي الذين يعلمون الزوّار الركمجة في أشهر شطآن الأرخبيل حتى يومنا هذا.

المصدر: البيان