السعوديون يتركون السيارات «الفارهة» ويقبلون على «الصينية» و«الكورية»!

منوعات

ذكرت مجلة بريطانية أن السعوديين الذين عرفوا بإيثارهم للرفاهية والعيش اللَّين أضحوا يتنافسون على شراء البضائع الأرخص ثمناً. وأشارت مجلة «إيكونومست» في تقرير أمس إلى أن قطاع السيارات هو الأكثر دلالة على ذلك المنحى، إذ أضحت السيارات الصينية والكورية الصنع الأرخص ثمناً تمثل تهديداً ملموساً لشركات صنع السيارات اليابانية والأميركية والأوروبية.

وأضافت أن أبرز المنافسين هي شركة «غيلي» الصينية التي تملك شركة فولو السويدية، إذ استطاعت أن تبيع 13 ألف سيارة من صنعها في السعودية العام 2012، لتفوز بحصة في سوق السيارات السعودية قدرها 1.7 في المئة. كما نجحت مجموعة الحاج حسين على رضا في تسويق سيارة نقل وشاحنة من إنتاج شركة ماكسوس الصينية. وزجت شركة «غريت وال» الصينية لصنع السيارات بمنتوجاتها من عربات نصف النقل لتنضم إلى المتنافسين على كعكة سوق السيارات في المملكة.

وكانت شركة تويوتا اليابانية ولا تزال تهيمن على حصة تبلغ 40 في المئة من سوق السيارات السعودية منذ الثمانينات، حين أزاحت منافساتها الأميركية والأوروبية من الهيمنة على تلك السوق. وتأتي بعدها شركة نيسان بحصة تبلغ 9.5 في المئة، فيما تستأثر شركات صنع السيارات الأميركية بنسبة تبلغ 6.5 في المئة، في مقابل 18 في المئة هي حصة شركات السيارات الأوروبية.

وتقول مجلة «إيكونومست» في تقريرها إن عامل الجذب الرئيس لمن يشترون السيارات الصينية يتمثل في سعرها، خصوصاً في ظل التضخم المرتفع وغلاء المعيشة. وساعد في رواج السيارات رخيصة الثمن حظر السعودية استيراد أية سيارات يزيد عمرها على خمسة أعوام.

المصدر: لندن – «الحياة»