سيارة كهربائية بأيدٍ إماراتية

منوعات

ابتكر خمسة من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تصميم سيارة كهربائية تعمل ببطاريات ليثيوم، وتتضمن أيضاً خيار العمل على مولد كهربائي، تمهيداً لمشاركة الجامعة بها في مسابقتي المعهد البترولي، ومسابقة الخليج للسيارات صديقة البيئة.

وأكد الطلاب عيدروس الهاشمي، وعبدالله الهاشمي، وأحمد المهيري، ومريم الظاهري، وأماني مهدي، أن الفكرة اقترحتها الكلية، وشاركوا جميعاً في تنفيذها، خصوصاً أنهم يدرسون في تخصصات هندسية مختلفة «هندسة ميكانيكية، وكمبيوتر، وكهرباء، واتصالات، والكترونيات»، وتصميم سيارة يحتاج إلى جميع هذه التخصصات، لافتين إلى أن سيارتهم تمتاز ايضاً بالقوة والسرعة، إذ تقطع 60 كيلومتراً في الساعة، ووزنها لا يتعدى 50 كيلوجراماً، وجسمها الداخلي من الحديد والالومنيوم، والجسم الخارجي من الفيبر، وتعد نواة لمشروع إنتاج سيارة إماراتية صديقة للبيئة.

وذكر الطالب عيدروس الهاشمي أن هذا الإنجاز رسالة واضحة بكون الطاقة البديلة تشكل دوراً أساسياً في الاستدامة، خصوصاً أنهم راعوا في السيارة قدرتها على المنافسة كأخف وزن وأجمل تصميم، وأقل ديناميكية هوائية، مشيراً إلى أن السيارة بالكهرباء ولا يدخل فيها أي نوع من آلات الاحتراق الداخلي.

وقال «حرصنا على الانتباه للاتزان والتمكن، ولمركز الكتلة على المنحنيات والمنحدرات الحادة، لتجنب حدوث أي مشكلة»، مؤكداً أن «نظام توليد الطاقة المستخدم في السيارة مثال يحتذى في التقنيات الجديدة التي تُحدث مثل هذا الأثر الإيجابي في مجتمعنا وبيئتنا».

وقال الطالب أحمد المهيري إنهم استخدموا معدات بسيطة في صناعة سيارة لا تحتاج إلى البنزين والوقود، ولا تكلّف سائقها مالا.

فيما أكد الطالب عبدالله الهاشمي قدرتهم على ابتكار سيارة صغيرة، تعمل على الطاقة الكهربائية، وتسير في شوارع الدولة، وأنهم ينوون تحويل هذا النموذج إلى سيارة تجارية صديقة للبيئة، عن طريق تكبير الإطارات وحجم السيارة، وتحويلها إلى سيارة شوارع بدلاً من السباقات، والتحكم في سرعة السيارة باستخدام محرك وبطارية أكبر.

13 شرطاً

شروط الابتعاث إلى الخارج:

• أن يكون الطالب من مواطني الإمارات.

• أن يكون حسن السيرة.

• أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة، أو ما يعادلها، بنسبة 90%.

• أن يجتاز المقابلة الشخصية.

• ألا تقل درجة امتحان الـ«سيبا» عن 150.

• الحصول على قبول أكاديمي من الجامعة.

• أن تكون الدراسة عن طريق الانتظام الكلي في بلد الدراسة.

• ألا يكون الطالب حاصلاً على أي منحة دراسية داخل الدولة.

• أن يقتصر الابتعاث على الدول والجامعات والتخصصات التي تحددها الوزارة سنوياً.

• توقيع عقود الأداء من الطالب بالتضامن مع والده، للالتزام بما ورد فيها.

• الحصول على الدرجة المطلوبة في امتحانات اللغة التي تؤهله للدراسة الأجنبية.

• أن يكون اختيار البعثات الخارجية رغبة أولى في طلب الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي.

المصدر: عمرو بيومي- الإمارات اليوم