الإمارات الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات 2013

أخبار

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن الإعلان الصادر في باريس عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الدول المانحة للمساعدات عالمياً لعام 2013، يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم هي العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً.

وأضاف سموه في تغريدة لسموه على موقع «تويتر»: «مساعداتنا الرسمية زادت 375% في 2013 عن العام الذي سبقه.. ومركزنا العالمي قفز من الـ 19 عالمياً في عام 2012 إلى الأول عالمياً في منح المساعدات خلال عام 2013.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريداته إلى أن العطاء في الإمارات ورثناه عن القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وفارسه اليوم هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات الذي لم يتردد يوماً في دعم المحتاج أينما كان.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية جاء بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
صدارة الدول المانحة

وقال سموه – في تصريح بهذه المناسبة – إن الإمارات حققت قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية، الأمر الذي صعد بها من المركز الـ 19 في عام 2012 إلى المركز الأول في عام 2013 من خلال زيادة المساعدات الإماراتية الرسمية بنسبة 375% خلال عام 2013 بالمقارنة مع عام 2012 والتي بلغت 2ر5 مليار دولار أميركي حسب إحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن هذا المركز المتقدم في صدارة كبريات الدول المانحة للمساعدات، إنما هو نتيجة طبيعية لغرس زايد الخير رحمه الله الذي كرس حياته لخدمة المحتاجين في أي مكان في العالم، ودعا دوماً إلى توطيد مبادئ الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، وترسيخ أسس السلام والتعايش بين البشر، وهو النهج ذاته الذي تسير عليه قيادة الإمارات الرشيدة.

وقال سموه في ختام تصريحه «إن الإمارات ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية في كافة بقاع العالم وهي الرسالة التي تود الإمارات أن توصلها للعالم أجمع بأنها إمارات المحبة والسلام».

وعلى صعيد متصل أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً باعتبارها أكثر الدول عطاءً إنسانياً لعام 2013، يعد إنجازاً تاريخياً يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة، ويعبر عن قيم التكافل والتراحم التي تميز الدولة ومواطنيها، كما أنه يبعث برسالة قوية للعالم مفادها أن القيم الإنسانية هي ما ينبغي أن يسود علاقات الدول، وأن مؤازرة الأشقاء والأصدقاء، في أوقات الأزمات والمحن، هي السبيل لإحلال السلام والاستقرار العالمي.

جاء ذلك في كلمة سموه بمناسبة حصول دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة على الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الخارجية تقدمه دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي (GNI).

سابقة وإنجاز تاريخي

ووفقاً للبيانات الأولية الصادرة أمس عن «لجنة المساعدات الإنمائية»، بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتحقق دولة الإمارات بذلك إنجازاً تاريخياً في سابقة عالمية، بعد أن وصلت نسبة الزيادة في إجمالي مساعداتها الخارجية لعام 2013، إلى 375.4% مقارنة بما قدمته في عام 2012، وبما يؤكد أن دولتنا في ظل القيادة الرشيدة، ماضية على ذات النهج الذي أسسه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، إغاثةً للمنكوبين، ودعماً للمحتاجين، وتوفيراً لسبل الحياة الكريمة للمستضعفين وغير القادرين.

وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة قائلاً: « أنتهز هذه اللحظة المشهودة، متوجهاً بخالص التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ذلك الإنجاز المشهود الذي حصدته الدولة، باعتراف وتقدير العالم اجمع، في مسعاها لإعلاء قيم وممارسات التآخي الإنساني، ولإدراكها منذ قيام اتحادها المبارك أنها لن تتخلى عن نهج ورؤية قيادتها.

وقد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) مقارنة بدخلها القومي الإجمالي لعام 2013 محققة بذلك قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية، الأمر الذي صعد بها من المركز الـ 19 في عام 2012 إلى المركز الأول في عام 2013.

جاء ذلك في البيان الصحفي الصادر عن لجنة المساعدات الإنمائية (DAC) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

أكبر مساعدات إنمائية

وكانت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2013، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الإماراتية في عام 2013 أكثر من خمسة مليارات دولار أميركي (5.2 مليار دولار أميركي).

وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2013 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية، وأن مساعدات دولة الإمارات زادت بنسبة 375% في عام 2013.

وذكرت لجنة المساعدات أن هذه البيانات تعتبر أولية وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلم بقية البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من بقية الدول الأعضاء في اللجنة.

من جهة أخرى، قدمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهاتهم السديدة بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة خلال عام 2013 والتي كانت إحدى نتائجها تبوؤ دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً.

التوجيه الأمثل للمساعدات

كما ثمنت معاليها المتابعة المباشرة والحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، مؤكدة أن دعم سموه اللامحدود لقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، يمكن القطاع من القيام بدوره وتأدية رسالته على أكمل وجه.

وأضافت معاليها: «حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى عالمياً في مجال منح المساعدات الخارجية لم يكن محض مصادفة، بل كان ثمرة لتوجيهات القيادة الرشيدة ونتاجاً لتخطيط استراتيجي حول كيفية التخصيص والتوجيه الأمثل للمساعدات الخارجية لدولة الإمارات بما يخدم شعوب الدول الفقيرة ويساعدها على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية».

وختمت معالي الشيخة لبنى القاسمي تصريحها بقولها: «إن دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة ماضية في العمل مع شركائها من المانحين الدوليين لتعزيز التنمية المستدامة في دول العالم الثالث ومكافحة الفقر».

من جانبه أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها الرائد في خريطة المساعدات الإنسانية تعبير صادق عن قيم مجتمعنا و بلدنا، وطن الخير، وعن حكمة وإنسانية قيادته.

وقال في تغريدة له على موقع “تويتر” إن الموقع الإنساني الرائد للإمارات يأتي في سياق شمولية الرؤية التي نسعى إلى ترسيخها، فمع التنمية الداخلية نسعى إلى أن نتواصل إيجابياً مع العالم.. ولا يثلج الصدر ويسعد الإنسان أكثر من حقيقة أن وطنه يقدر، كنموذج رائد وناجح، سواء في عطائه لأبنائه أو مسؤولياته الأخلاقية ، من هم أقل حظاً.

واختتم أنور قرقاش تغريدته بقوله : “لنتمعن اللحظة نثمن من خلالها الإمارات، ونعبر عن فخرنا للانتماء لهذه الأرض الطيبة وندرك حمل المسؤولية للسير قدماً في تطوير هذا الإرث الخير.

المصدر: أبوظبي – الاتحاد ووام