مجلس الأمن يصوت غداً على مساعدات إلى سوريا

أخبار

syrian refegues

تواترت أنباء عن إمكانية أن يشهد الملف الإنساني في الأزمة السوري انفراجةً، مع إعلان دبلوماسيين أمس أن مجلس الأمن سيتبنى غدا الاثنين قراراً يسمح لقوافل وكالات الامم المتحدة بتقديم مساعدات الى ملايين المدنيين السوريين عبر استخدام المعابر الحدودية، في وقتٍ ذكرت مصادر المعارضة السورية أن معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في حماة، بينما صعدت القوات الحكومية من وتيرة قصفها المستمر على قرى وبلدات ريف حلب.

وأعلن دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي سيتبنى غداً الاثنين قرارا يسمح لقوافل وكالات الامم المتحدة بتقديم مساعدات الى ملايين المدنيين السوريين عبر استخدام المعابر الحدودية وخطوط النزاع داخل البلاد.

وبعد اسابيع من المفاوضات، اعدت استراليا والاردن ولوكسمبورغ النص لعرضه للتصويت بينما لم تبد روسيا التي استخدمت حق النقض اربع مرات لمنع تبني قرارات ضد حليفتها دمشق، اي رد فعل حتى الآن.

وقال المندوب الرواندي اوجين ريشار غاسانا الذي يترأس المجلس خلال الشهر الجاري: «نحن قريبون من اتفاق جيد جدا»

من جهته، أعرب المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين عن تفاؤله. وقال:«لم يبق سوى بندين غير مقبولين في النص بالنسبة لروسيا»، بدون ان يضيف اي تفاصيل.

ويقضي مشروع القرار بأن «يسمح للوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة وشركائها باستعمال طرق عبر خطوط الجبهة ونقاط العبور الحدودية لتأمين تقديم المساعدة الانسانية بما في ذلك المواد الطبية والجراحية الى الاشخاص الذين يحتاجون اليها عبر اقرب الطرق». وستمر القوافل عبر اربع نقاط حدودية اثنتان في تركيا (باب السلام وباب الهوا) ونقطة في العراق (اليعربية) ونقطة في الاردن (الرمثا)

الوضع الميداني

وبالتزامن، استمرت وتيرة المعارك على الأرض. واقتحمت كتائب الثوار مقرا لقوات النظام في الحي الجنوبي لبصرى الشام بريف درعا، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة واغتنام أسلحة وذخائر، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الحيين الشرقي والغربي للبلدة.

كما استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في اللواء 12، وحاجز المعصرة في بصر الحرير بقذائف المدفعية والصواريخ، وسط قصف مدفعي على البلدة.

كذلك؛ دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من فرع الأمن العسكري في نوى وفي بلدة عتمان وبالقرب من اللواء 82 في الشيخ مسكين.

وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة تل رفعت، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الجندول في حلب.

وألقى الطيران السوري براميل متفجرة على حيي الصاخور والشعار في مدينة حلب، ما تسبب في إصابات بين المدنيين، ودمار كبير في مباني الحي.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية على جبهات بلدة المليحة، بالتزامن مع قصف بصواريخ «أرض- أرض» استهدف البلدة.

ريف حماة

استهدف مسلحو المعارضة مطار حماة العسكري بصواريخ «غراد».

وشهدت بلدة خطاب بريف حماة الشمالي الغربي قصفا عنيفا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على وسط البلدة، فيما تصدى الجيش الحر لرتل عسكري كان يحاول استعادة قرية الرهجان من كتائب المعارضة. كذلك، شهدت مدينة مورك بريف حماة اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية. البيان

المصدر: دمشق، نيويورك- البيان والوكالات