الإمارات تقفز 7 مراكز في سلم التنافسية العالمية متفوقة على كندا والدنمارك وكوريا الجنوبية

أخبار

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تتقدم بثبات في مؤشرات التنمية كافة، حيث اقتصادنا في تطور مستمر، ومؤشرات الأمن والاستقرار بين الأفضل عالمياً، ورفاهية مواطنينا هي أولى أولوياتنا.

وأضاف سموه، أن حكومة دولة الإمارات تتابع باستمرار هذه المؤشرات الصادرة عن المنظمات الدولية العريقة، لأن التراجع ليس أحد خياراتنا في الحكومة.

جاء ذلك تعقيباً على نتائج تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» للعام 2014 ــ 2015، الذي تقدمت فيه دولة الإمارات سبع مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة، لتحرز المركز 12 عالمياً وتتقدم على دول كالدنمارك وكندا وكوريا الجنوبية، ولتحرز مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات، إذ حلت الدولة الأولى عالمياً في جودة الطرق وفي غياب الجريمة المنظمة، والأولى عالمياً أيضاً في قلة التضخم، وحلت الثانية عالمياً في مشتريات الحكومة من التكنولوجيا المتقدمة، وفي فاعلية الإنفاق الحكومي، وفي جودة البنية التحتية في قطاع الطيران وقلة العقبات التجارية، كما جاءت الدولة في المركز الثالث عالمياً حسب التقرير في ثقة المواطنين بالحكومة والقيادة، وفي قلة البيروقراطية الحكومية، وفي جودة الموانئ وفي كفاءة الإجراءات الجمركية، واستقطاب التكنولوجيا عن طريق الاستثمار الأجنبي المباشر، والثالث عالمياً أيضاً في اجتذاب المواهب المتخصصة في بناء اقتصاد المعرفة. وقد تحسن أداء دولة الإمارات في 78 مؤشراً فرعياً من أصل 114 مؤشراً خلال سنة واحدة فقط.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعقيباً على هذه النتائج بأن دولة الإمارات فرضت نفسها بتفوقها في الكثير من المجالات بسبب فرق العمل الاتحادية والمحلية الذين يعملون كفريق عمل واحد، وفق رؤية واحدة تمتد للعام 2021، ووفق أجندات واستراتيجيات وخطط تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتقييم، وفق طموحاتنا المتزايدة في القطاعات كافة.

وقال سموه «رغم الكثير من التحديات التي تمر بها المنطقة من حولنا، إلا أن تركيزنا الرئيس كان وسيبقى مستمراً على إحداث نقلة تنموية فريدة في بلدنا، وتطوير مستمر لاقتصادنا، وتعزيز دائم لرفاهية مواطنينا، وهذه هي رسالتنا لمن حولنا، أن مفتاح الاستقرار الحقيقي يكمن في إحداث تنمية حقيقية».

وقد تفوقت دولة الإمارات في جميع المحاور الرئيسة في التقرير مقارنة بتصنيفها في تقرير العام الماضي، إذ تقدمت من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثانية في محور المتطلبات الاساسية، الذي يقيس مدى جاهزية الأنظمة والمؤسسات، والبنية التحتية، والصحة والتعليم الابتدائي.

وفي محور عوامل تعزيز الفاعلية الذي يقيس كفاءة وفاعلية التعليم العالي، وسوق العمل، والسوق المالي والاستعداد التكنولوجي، تقدمت دولة الإمارات من المرتبة 20 إلى المرتبة 14 عالمياً، أما في محور تعزيز الابتكار فتقدمت الدولة من المرتبة 24 إلى 21.

ويقيم تقرير التنافسية العالمية 144 دولة على أساس قدرتها على توفير مستويات عالية من الازدهار والرفاهية لمواطنيها، إلى جانب سلسلة من مؤشرات الأداء التي تقيس قدرة الدول على توفير بنية تحتية مناسبة للاستثمار.

وتتفوق دولة الإمارات حالياً على عدد من الاقتصادات المتقدمة، مثل الدنمارك وكندا وفرنسا وكوريا الجنوبية وتايوان، فضلاً عن كونها متقدمةً على مجموعة من الدول كالبرازيل وروسيا والهند والصين، أما إقليمياً فتتقدم دولة الإمارات على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعكس أداء الدولة المتفوق في آخر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي الاستراتيجية التنافسية الوطنية الشاملة والمتناسقة مع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية الهادفة لتحقيق رفاهية وازدهار دولة الإمارات.

وتولي دولة الإمارات القطاع الخاص والمستثمرين بالغ الأهمية، وتسعى جاهدة لضمان بيئة أعمال حاضنة وآمنة، وهذه حقيقة يؤكدها التقرير الذي يُظهر دولة الإمارات كأفضل مكان للأعمال والأنشطة التجارية، كونها أكثر الدول أماناً ليس في الشرق الأوسط فحسب، ولكن في العالم كله أيضاً.

ويرجع تفوق دولة الإمارات في العديد من المؤشرات العالمية للسياسات الناجحة وتنوع أنشطة الأعمال التي هيأت المجال لتوفير بيئة أعمال مبدعة ومتنوعة ومستقرة وتنافسية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

ويعزز هذ الأداء كذلك درجة عالية من ثقة القطاع الخاص بالحكومة، وتوفير أفضل معايير الأمن والسلامة في الدولة، الأمر الذي منحها ميزة تنافسية تتفوق بها على غيرها من الدول.

محمد بن راشد:

«بقيادة خليفة اقتصادنا في تطوّر مستمر.. ومؤشرات الأمن والاستقرار بين الأفضل عالمياً.. ورفاهية مواطنينا هي أولى أولوياتنا».

• «جميع الأجندات والاستراتيجيات والخطط تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتقييم وفق طموحاتنا المتزايدة في كل القطاعات».

• «نشكر فرق العمل الاتحادية والمحلية التي تعمل بروح الفريق من أجل تقدم الإمارات».

• «الإمارات الأولى عالمياً في جودة الطرق، والثانية عالمياً في البنية التحتية لقطاع الطيران، والثالثة عالمياً في قلة البيروقراطية الحكومية».

• تركيزنا على رفاهية مواطنينا كان وسيبقى هو الأولوية.. ورسالتنا لمن حولنا أن مفتاح الاستقرار الحقيقي يكمن في إحداث تنمية حقيقية.

المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»:

• الإمارات حققت تقدماً في 78 مؤشراً فرعياً خلال عام واحد فقط.

• الإمارات الأولى عالمياً في قلة التضخم وغياب الجريمة المنظمة، والثانية عالمياً في فاعلية الإنفاق الحكومي، والثالثة عالمياً في البنية التحتية وفي الثقة بالقيادة والحكومة.

• الإمارات الأولى عالمياً في جودة الطرق، والثانية عالمياً في البنية التحتية لقطاع الطيران، والثالثة عالمياً في قلة البيروقراطية الحكومية.

المصدر: الإمارات اليوم