«داعش» يصمم لعبة فيديو لاستقطاب المراهقين

أخبار

يعتقد أن الجهاديين في تنظيم «داعش» أصدروا مقطع فيديو جديدا عن التجنيد في صفوفهم، على غرار لعبة كومبيوتر تعرف بأنها لعبة عنيفة.

جرى تصميم الفيديو على غرار لعبة (Grand Theft Auto)، لجذب أعضاء أصغر سنا، إذ تضم مقاتلين وهميين وهم يهتفون «الله أكبر!» ويهاجمون القوات الأميركية.

وحسبما ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية، يعرض شعار التنظيم، طوال مقطع الفيديو، في الجزء العلوي من الشاشة، إلى جانب عرض ما يبدو أنه تصميم للعبة «GTA» الشهيرة.

ويهدف الفيديو، وفقا للجناح الإعلامي لتنظيم داعش، إلى «رفع معنويات المقاتلين وتدريب الأطفال والشباب على كيفية محاربة الغرب، ودبّ الرعب في قلوب أولئك الذين يعارضون تنظيم داعش».

وتظهر عبارة «نيران الحرب» في نهاية المقطع بشعار: «القتال قد بدأ للتو».

وتعد لعبة سرقة السيارات الشهيرة (Grand Theft Auto)، التي يبدو الفيديو كأنه صمم استنادا إليها، واحدة من أكثر ألعاب الفيديو في العالم شعبية.

وتجاوزت المبيعات العالمية للنسخة الخامسة من لعبة GTA، التي صممتها شركة ألعاب روك الاسكوتلندية، 500 مليون جنيه إسترليني (أي ما يوازي 800 مليون دولار)، في اليوم الأول لإطلاقها في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتتضمن اللعبة أشخاصا يسرقون سيارات ويقودون بسرعة مفرطة، للهرب من سيارات الشرطة، وتمنح نقاط إضافية عند دهس المارة الأبرياء أو ارتكاب جرائم أخرى.

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»