غموض مصير أبو بكر البغدادي بعد غارة أميركية

أخبار

File photo of fighters of the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) standing guard at a checkpoint in the northern Iraq city of Mosul

أعلن الجيش الأميركي السبت أن الضربات الجوية للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة قادة في تنظيم الدولة كانوا مجتمعين قرب مدينة الموصل شمالي العراق، وأن 50 شخصاً على الأقل قتلوا جراء الضربات الجوية، بينما تضاربت الأنباء بشأن مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن قياديين في تنظيم الدولة كانوا يجتمعون في بلدة القائم قرب الموصل.

وأوضحوا أن المسلحين بدأوا بإخلاء المنطقة بعد الضربات الجوية، وأنه تم نقل كثيرين إلى مستشفى قريب، وأنه سمعت نداءات للتوجه من أجل التبرع بالدم.

ووفقاً لرويترز فإنه تم نقل 50 جثة إلى مستشفى الموصل.

وتضاربت الأنباء بشأن مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عقب الغارة، لكن القيادة المركزية الأميركية، قالت إنها لا تستطيع التأكيد ما إذا كان البغدادي، متواجدا في مكان الغارة، مشيرة إلى أن الضربات دمرت موكبا من 10 شاحنات مسلحة تابعة للتنظيم.

وقالت القيادة الأميركية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى “سنتكوم” في بيان إنها “لا تستطيع تأكيد ما إذا كان زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي كان مشاركاً” في هذا الاجتماع.

وأوضح البيان أن هذه الضربات “دمرت قافلة من السيارات تتشكل من 10 شاحنات مسلحة تابعة لتنظيم الدولة”، وفقاً لرويترز.

وأشاد البيان بـ”الضغط الذي نواصل القيام به على شبكة الدولة الإسلامية الإرهابية” وبـ”تضاؤل حرية الحركة وحرية الاتصال لدى المجموعة”.

وفي الأثناء، شنت قوات البشمركة الكردية هجوماً على مواقع لتنظيم الدولة في منطقة الحويجة بمحافظة كركوك.

وسيطرت القوات الكردية على سلسلة من التلال الاستراتيجية المطلة على بلدة الحويجة بعد طرد مقاتلي التنظيم من تلك التلال التي كانوا يتحصنون فيها.

مستشارون دوليون إلى العراق

من ناحية ثانية، رحبت الحكومة العراقية ولجنة الدفاع في حكومة إقليم كردستان العراق بإرسال دول التحالف ضد تنظيم الدولة مستشارين عسكريين للجيش العراقي.

وقالت الحكومة العراقية إنها ترحب بالمساعدات التي تقدمها دول التحالف لمساعدة الجيش، رغم أنها تعتبر هذه الخطوة متأخرة.

من جانبه أعرب رئيس لجنة الدفاع في حكومة إقليم كردستان العراق، آري هارسين، عن رضاه عن القرار الأميركي بإرسال 1500 مستشار عسكري إلى العراق.

وعبّر هارسين عن أمله في أن يكون دور المستشارين الأميركيين في العراق، تقديم الدعم في المعارك على الأرض.

وأضاف: “إذا كان هؤلاء الرجال الذين يبلغ عددهم 1500 سوف يقدمون لنا الدعم المدفعي في مؤخرة الصفوف وليس في المقدمة، فهذا أمر طيب، ولكن إذا ما كان دورهم القيام بعملية تدريب فليس ثمة حاجة لهذا التدريب. فالأمر يتعلق بتنظيم الدولة المتطور الذي يجب محاربته وقتاله”.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية