القاهرة تحتضن ماراثون زايد الخيري اليوم

أخبار

بدعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحتضن العاصمة المصرية القاهرة في الساعة الثامنة صباح اليوم، المحطة الثالثة لماراثون زايد الخيري، والذي يعود ريعه لمصلحة المصابين بسرطان الأطفال في مصر، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية التي تشهدها الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين.

ويستضيف ستاد الدفاع الجوي بالقاهرة، فعاليات الحدث الإنساني الذي يشهد مشاركة آلاف المصريين في حب وعطاء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها، كما سيشهد الماراثون تمثيل دبلوماسي وحكومي على أعلى المستويات من جانب الإمارات ومصر، إلى جانب مشاركة القيادات الرياضية والفنية والاجتماعية للبلدين.

ويبدأ البرنامج الزمني للحدث، بالأنشطة والفعاليات المصاحبة في السابعة صباحاً، وفي الثامنة ينطلق الماراثون بسباق المحترفين «رجال وسيدات»، لمسافة 10 كيلو مترات، يليه بـ 45 دقيقة سباق 5 كيلو مترات لفئة الشباب تحت 18 سنة، وفي الساعة 9:15 صباحاً يقام سباق 5 كيلو مترات للبنات، ولفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي التاسعة والنصف ينطلق السباق الجماهيري «رجال وسيدات»، الذي يشمل عموم المشاركين من المجتمع المصري وطلبة الإمارات وجميع المسجلين في الماراثون.

ورصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية بقيمة مليون جنيه مصري، موزعة على الفائزين من المركز الأول وحتى العشرين في كل سباق ولكل فئة، حيث يحصل الفائزين بسباق المحترفين رجال وسيدات على جوائز مالية تبلغ للأول 50 ألف جنيه وميدالية ذهبية، والثاني على جائزة 30 ألف جنيه وميدالية فضية، والثالث على 20 ألف جنيه وميدالية برونزية والرابع على 10 آلاف جنيه، والخامس 5 آلاف جنيه ومن السادس حتى العاشر على جوائز 3 آلاف جنيه، ويحصل أصحاب المراكز 11 إلى 15 على جوائز 2000 جنيه، ومن المراكز 16 إلى 20 على جوائز 1000 جنيه، وبمجموع 145 ألف جنيه مصري لكل فئة من الرجال والسيدات.

وتبلغ قيمة الجوائز المالية لسباق الشباب والبنات لمسافة 5 كيلو مترات 57 ألف جنيه مصري لكل فئة، إذ ينال أصحاب المراكز الأول على 15 ألف جنيه وميدالية ذهبية، والثاني على 10 آلاف جنيه وميدالية فضية والثالث على 5 آلاف جنيه وميدالية برونزية، والرابع على 4 آلاف جنيه والخامس على 3 آلاف جنيه، ويحصل أصحاب المراكز 6 إلى 10 على جوائز 2000 جنيه، و1000 جنيه للمراكز من 11 إلى 20، في حين تبلغ قيمة جوائز سباقي الجماهير لمسافة 5 كيلو مترات 94 ألف جنيه للفائزين في كل سباق، ويحصل أصحاب المراكز الأول على 30 ألف جنيه وميدالية ذهبية، والثاني على 20 ألف جنيه وميدالية فضية والثالث على 10 آلاف جنيه وميدالية برونزية، والرابع على 5 آلاف جنيه والخامس على 4 آلاف جنيه، وينال أبطال المراكز من السادس إلى العاشر جائزة بقيمة 3 آلاف جنيه ومن مراكز الحادي عشر إلى العشرين على ألف جنيه.

ووصلت قيمة جوائز سباق ذوي الاحتياجات الخاصة لمسافة 5 كيلو مترات إلى 40 ألف درهم، إذ يحصل صاحب المركز الأول على 10 آلاف جنيه وميدالية ذهبية والثاني على 7 آلاف جنيه وميدالية فضية والثالث على 5 آلاف جنيه وميدالية برونزية والرابع على 4 آلاف جنيه والخامس على 3 آلاف جنيه والسادس على 2000 جنيه ومن السابع وحتى الخامس عشر على ألف جنيه.

كما سيشهد الماراثون مشاركة نخبة العدائين والعداءات في المنتخبات الوطنية وعموم الأندية المصرية، بإشراف تحكيمي من اتحاد العاب القوى المصري، كما سيشارك في الماراثون نخبة الفنانين ونجوم الكرة المصرية، إلى جانب المشاركة الواسعة من كل فئات وشرائح المجتمع المصري لإعلاء نهج ورسالة الماراثون الخيرية الساعية لدعم المصابين بسرطان الأطفال في مصر، عن طريق تخصيص الريع المباشر والتبرعات لمصلحة مستشفى سرطان الاطفال في القاهرة «57357».

المؤتمر الصحفي يستعرض آخر ترتيبات السباق

الكعبي: مبادرات الخير والعطاء ترسم الفرحة وتخفف المعاناة

القاهرة (الاتحاد)

ثمن الفريق «م» محمد هلال الكعبي، رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمبادرات العطاء والخير والإسهامات الفاعلة لمد يد العون التي تنطلق من أرض الإمارات باستمرار نحو الفئات المتضررة في مجتمعات الوطن العربي والعالم، مؤكداً أن أيادي صاحب السمو البيضاء وصلت عطاياها لجمع المتضررين، ووقفت لترسم الفرحة وتخفف معاناة الضعفاء.

وأشاد بالدعم والاهتمام الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقافلة الخير والمبادرات الإماراتية الإنسانية التي تقف جنباً إلى جنب عند جميع المحتاجين، وتساند قضاياهم وهمومهم وتوفر لهم أبسط مقومات العيش بسلام، وتقدم لهم كل ما يحتاجونه للنهوض من جديد، مؤكداً أن الحدث يعد من أهم المحطات الرياضية التي يتم تنظيمها بين مصر والإمارات، كما أنه يحمل اسماً غالياً على أبناء دولة الإمارات والشعب المصري، وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمركز إعداد القيادات الشبابية في شارع برج الجزيرة وسط القاهرة لاستعراض آخر التحضيرات للماراثون، بحضور معالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة في جمهورية مصر العربية، والفريق «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري، والدكتور أشرف صبحي، نائب وزير الشباب والرياضة في مصر، وصلاح السلومي الزعابي رئيس لجنة ماراثون زايد الخيري في القاهرة، وأمل بوشلاخ المنسق العام للماراثون، وحشد كبير من مختلف وسائل الإعلام المصرية المرئية والمسموعة والمقروءة.

وقال الكعبي: «بعد النجاح الكبير الذي حققه ماراثون زايد الخيري الذي عقد في نيويورك لمدة عشر سنوات، لدعم مرضى الكلى، ونجاحه في أبوظبي بدورته الثانية، تقرر تنظيم الماراثون هذا العام بالقاهرة لصالح دعم مستشفى سرطان الأطفال 57357».

وأشاد بالجهود التي تبذلها الجهات كافة، وعلى رأسها سفارة الدولة بالقاهرة لتنظيم الماراثون، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وإدارة مستشفى سرطان الأطفال في القاهرة 57357.

ونوه بأن تنظيم المحطة الثالثة من الماراثون في القاهرة بعد محطات نيويورك والثانية في أبوظبي، يؤكد الحرص الكامل على دعم أواصر الصداقة والمحبة بين الشعبين الإماراتي والمصري، ولتوجيه رسالة بأن مصر آمنة وقلب الأمة العربية، مشيراً إلى أن الحدث يتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين، ما يجسد كرنفال احتفالي بين الإمارات ومصر، معرباً عن أمله في أن يحقق أهدافه السامية.

واعتبر ماراثون زايد الخيري منبع نهر العطاء والنماء الذي ينطلق بأهداف خيرية بحتة، ويحرص على دعم احتياجات المتضررين بالأمراض كافة التي تهدد حياة الآلاف من أبناء المجتمعات العربية والعالمية، مشيراً إلى أن حجم التبرعات سيتم الكشف عنه وستكون أعلى قيمة من محطة نيويورك، الأمر الذي يؤكد تلاحم قيادات وشعب الإمارات مع الأهداف الإنسانية للحدث.

وأوضح الكعبي أن تنظيم هذا الماراثون يعد استكمالاً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة جعل الرياضة منصة حقيقة لدعم ومساعدة الآخرين، مشدداً على أن ماراثون زايد الخيري يعد قاعدة قوية لتقديم الخير والعطاء لكل المحتاجين دون تمييز.

والقت أمل بوشلاخ كلمة الافتتاح في المؤتمر، هنأت عبرها القيادة الحكيمة وشعب الإمارات، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين، وقالت: «نتقدم بالشكر والتقدير لمصر الشقيقة قيادة وشعباً، على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال والتعاون المميز الذي لمسناه من مختلف الجهات ذات الصلة بتنظيم ماراثون زايد الخيري في القاهرة، ونؤكد أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت من تمكين ومساعدة المتضررين والمحتاجين في الوطن العربي والعالم، وأسهمت برؤية القائد الحكيمة أن تكون جسراً حيوياً تنطلق عبره المبادرات الإنسانية وقوافل الخير الإماراتية لتصل وتشمل الفئات كافة التي تعاني الأمراض المختلفة والعوز والأضرار في مختلف القضايا الإنسانية».

وأضافت «نشيد بدعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه الكبير بتجسيد روح التعاون والشراكة والوقوف مع الآخرين لاجتياز معاناتهم، وتخطي الصعاب التي يمرون بها»، مؤكدة أن تنظيم ماراثون زايد الخيري في القاهرة لدعم المصابين بسرطان الأطفال في مصر، ما هو إلا تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة ودورها الريادي في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز دور الإمارات وتواصلها بنهجها الإنساني وأعمالها الخيرية لشعوب العالم كافة.

أشرف صبحي: مصر فخورة باحتضان «احتفالية الخير»

القاهرة (الاتحاد)

قدم الدكتور أشرف صبحي، نائب وزير الشباب والرياضة المصري، تهانيه وتبريكاته للإمارات قيادة وشعبا، بمناسبة اليوم الوطني الثالث والأربعين، معبراً عن فخر مصر قيادة وشعباً واعتزازها الكبير باحتضان القاهرة للمحطة الثالثة لماراثون زايد الخيري، وهو بحد ذاته أمر عظيم، وينم عن مدى العلاقة العميقة بين مصر والإمارات ومدى تقدمها وازدهارها.

وقال صبحي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: إن الوزارة وبالتنسيق المتواصل مع اللجنة المنظمة العليا أعدت العدة وأكملت الخطط لتحقيق النجاح والتميز لنسخة ماراثون زايد الخيري في القاهرة، مشيداً بدور وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي على تعاونهم مع الوزارة واللجنة المنظمة للماراثون ودورهم الكبير في تأمين وتوفير كافة احتياجات ومتطلبات النجاح.

وأضاف: ندرك أهمية الماراثون بداية من اسمه الذي يرتبط بشخصية تاريخية عزيزة على قلوب المصريين والعرب جميعاً، والإسهامات المشهودة والمواقف العظيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الريادي في ساحات العمل الإنساني، بالإضافة إلى ذلك الأمر المهم كونه يقام بعد محطتي نيويورك وأبوظبي وفي أول مدينة عربية تستضيف محطته الثالثة، مما يعد أمراً إيجابياً على المستوى الرياضي، ناهيك عن أهدافه الإنسانية الداعمة في كل محطة لمعالجة مرض من الأمراض.

وأكد صبحي أن الإمارات دائما ما تكون أول من يقدم يد العون لمصر وتنظيم هذا الماراثون في مصر لدعم الأطفال مرضى السرطان يعد تجسيداً لهذا العطاء، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة لن تألو جهداً في تنظيم هذا الحدث على أعلى مستوى كونه يحمل أهدافاً ليست اجتماعية وخيرية فقط، بل يحمل رسالة ثقافية وسياسية ورياضية رائعة.

وقال: إن وزارة الشباب والرياضة في مصر شرعت خلال الفترة الماضية كل خطوات ومتطلبات النجاح للحدث، بداية من تشكيل لجنة تنظيمية عليا من الوزارة تعمل بالتنسـيـق والتواصل مع اللجنة المنظمة العليا للماراثون، وتم الاتفاق على اختيار ستاد الدفاع الجوي ليكـون موقع المحطة الثالثــة للماراثون وأسلـــوب تسجيل المشاركين، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة (www.emss.gov.eg)، حيث هناك صفحة خاصة عن الماراثون وكـــــل من يــريد وراغب بالاشتراك في الحدث عليه تعبئة استمارة التسجيل، وبدون تلك الخطوة لا يحق له المشاركة في خطوة محكمــة تعزز التنظيم الدقيق واحتــــرافيـــــة العمل لإبراز مكانة وأهمية الماراثون بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن الجانب التحكيمي سيكون اتحاد ألعاب القوى المصري هو المسؤول عنه.

وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن هناك 12 لجنة تحت إشراف اللجنة العليا من الوزارة تعمل بالتنسيق مع اللجنة المنظمة العليا والدائمة لماراثون زايد الخيري في القاهرة بشكل مباشر منذ خمسة أشهر وتقوم بإطلاعهم على أبرز المستجدات والخطوات بصفة مشتركة لتحقيق انسيابية الأعمال والأمور التنظيمية.

عبادي القوصي (القاهرة) – الاتحاد