التفجيرات تهز صنعاء.. وتعز على وشك السقوط بأيدي الحوثيين

أخبار

1426865279007651100

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، بإرسال المساعدات الطبية للجرحى جراء الاعتداءات الإرهابية التي شهدها اليمن في كل من صنعاء وعدن، واستعداد السعودية لنقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في المراكز الطبية في المملكة.

جاء ذلك في تصريح لمصدر سعودي مسؤول نشرته وكالة الأنباء السعودية وجاء فيه أن «المملكة العربية السعودية تدين هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن}.

من جهة أخرى، هزت سلسلة من التفجيرات الانتحارية العاصمة اليمنية صنعاء. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن 4 تفجيرات متزامنة وقعت، أمس، في جامعين بصنعاء؛ اثنان منها وقعا في جامع بدر بحي الصافية جنوب صنعاء، وقتل وجرح فيهما العشرات, بينهم إمام وخطيب الجامع، رئيس مركز بدر، المرجع الزيدي البارز، فيما وقع انفجاران آخران في جامع الحشوش بشمال صنعاء. وحسب إحصائية رسمية، فقد قتل في هذه التفجيرات أكثر من 150 شخصا وجرح قرابة 300 آخرين.

وبينما أعلن تنظيم داعش عن تبنيه للتفجيرات، وجهت جماعة الحوثي اتهاما غير مباشر لأجهزة مخابرات محلية ودولية ولتنظيم القاعدة بالتورط في هذه التفجيرات الانتحارية التي شهدتها صنعاء.

في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية ومحلية أن تعز على وشك السقوط، وأن قيادة قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، أرسلت تعزيزات عسكرية من مقرها الرئيسي بصنعاء، تتكون من عدة كتائب، وعشرات الأطقم والسيارات على متنها مسلحون حوثيون بزي رسمي وزي مدني، تحت غطاء جوي لحمايتها.

صنعاء: عرفات مدابش ـ الرياض: «الشرق الأوسط»