محمد بن راشد: لن ندير ظهرنا لتحديات منـــــــــطقتنا العربية وسنكون عوناً لها

أخبار

2340365376

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صباح أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة، تجمع تحت مظلتها 28 جهة ومؤسسة، تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار، وتنفذ مجتمعة أكثر من 1400 برنامج إنساني وتنموي في 116 دولة حول العالم.

وتستهدف المؤسسة الجديدة، التي أطلق عليها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أكثر من 130 مليون إنسان خلال السنوات القادمة، وستركز في برامجها على المنطقة العربية، كما ستطلق أكبر برنامج تنموي شامل في المنطقة العربية، يركز على التنمية الإنسانية بشكل متكامل، يبدأ من توفير الاحتياجات البشرية الأساسية، من صحة ومكافحة الأمية والفقر..

مروراً بتوفير المعرفة ونشر الثقافة وتطوير التعليم والعمل بشكل متوازٍ على تطوير جيل من القيادات العربية الشابة، ودعم تغيير حقيقي في مجال الحوكمة الرشيدة في المنطقة، وانتهاء بتوفير أكبر حاضنة للمبتكرين والعلماء والباحثين العرب.

وسيدير المؤسسة الجديدة، مجلس أمناء يضم كافة الجهات المنضوية تحته، ويرأس المؤسسة الجديدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكد خلال إطلاقه المؤسسة الجديدة، أن «منطقتنا العربية تمر بتحديات ضخمة، ولن ندير ظهرنا لمنطقتنا، بل سنكون لها عوناً وسنزرع للشباب أملاً بمستقبل أفضل».

وقال سموه: «العالم اليوم يواجه تحديات كبيرة في الإرهاب وفي الحروب وفي الهجرات وغيرها، والحل الحقيقي هو في التنمية.. تنمية الإنسان.. وتعليمه.. وتثقيفه.. ومساعدته على بناء مستقبله».

وأضاف سموه «العالم اليوم يصرف عشرات المليارات على حل هذه التحديات.. ولكن لو صرف ربعها على التنمية، ستكون منطقتنا بخير.. وإنسان هذه المنطقة قادر على تحقيق المستحيل، وعلى استعادة دوره الحضاري، وعلى استئناف مساهمته في تقدم وخير البشرية».

وقال سموه: «نحن اليوم في بداية جديدة وكبيرة، ودعوتي مفتوحة للجميع من دول ومؤسسات ومنظمات عالمية، أن تشترك معنا في غرس أمل جديد لهذه المنطقة».

كما قال سموه: «العمل الإنساني والتنموي اليوم تغير، ويحتاج لمؤسسات عالمية ضخمة للمساهمة في تغيير حياة المجتمعات.. وحجم التحديات التي تمر بها منطقتنا بحاجة لمؤسسات تتناسب معها».

وأضاف «نريد من إنشاء المؤسسة الجديدة، توحيد الجهود والاستفادة من الموارد، والتركيز على أهداف تنموية محددة وواضحة، تعمل عليها كافة المؤسسات المنضوية تحتها».

وتابع سموه «لا نبتغي بهذه الأعمال غير رضا الله، وقيمتنا الحقيقية هي بما نضيفه لهذه الحياة، وسعادتنا الحقيقية، هي بما نقدمه لإسعاد الناس، والنعمة التي أنعم الله علينا في الإمارات، تستوجب الشكر بمثل هذه الأعمال».

وختم سموه قائلاً: «عطاؤنا ممتد بامتداد حياتنا، ونسأل الله أن يديم هذه الأعمال، ويجزي كل من يسهم فيها خير الجزاء».

أهداف

وتم الإعلان صباح أمس، عن الأهداف الرئيسة المبدئية للمؤسسة الجديدة، التي تتضمن أربعة قطاعات رئيسة، هي مكافحة الفقر، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، وابتكار المستقبل، حيث ستعمل «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، على دعم وتعليم 20 مليون طفل..

ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى عام 2025، كما ستعمل المؤسسة على استثمار 2 مليار درهم في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة، بالإضافة لرصد 500 مليون درهم لأبحاث المياه، وذلك استشرافاً من سموه لتحدي المياه، بوصفه أحد أهم التحديات التي ستواجه منطقتنا خلال الفترة المقبلة.

كما ستعمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على الاستمرار في الدعم الإغاثي والأساسي، وتمكين أكثر من 2 مليون أسرة للاعتماد على أنفسهم خلال العشر سنوات القادمة، بالإضافة لدعم ورعاية رواد الأعمال الشباب، بهدف توفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل خلال السنوات القليلة القادمة.

وفي مجال نشر العلم والمعرفة وتشجيع حركة الترجمة، ستعمل «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، على طباعة وتوزيع أكثر من 10 ملايين كتاب، وترجمة أهم 25 ألف مصنف للغة العربية من كافة اللغات العالمية، لاستعادة دور وأهمية الكتاب، واستخدامه كأداة حضارية وتنموية لمنطقتنا، بالإضافة للاستمرار في نشر ثقافة القراءة بين طلاب المدارس..

ودعم قراءة أكثر من 500 مليون كتاب خلال العشر سنوات القادمة في الوطن العربي.. وستبلغ استثمارات المؤسسة في مجال المبادرات التعليمية والمعرفية والعلمية، المليار ونصف المليار درهم، بهدف إحداث نهضة حقيقية في هذا المجال، وتطوير أدوات تعليمية حديثة، تتناسب مع الاحتياجات المستقبلية. كما ستعمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية..

وضمن استراتيجيتها التنموية الشاملة، على ترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات، تقوم على التسامح والانفتاح الحضاري والثقافي، حيث رصدت المؤسسة أكثر من 600 مليون درهم لتحقيق هذا الهدف، وتعزيز خطاب إعلامي وثقافي حضاري، لتمكين المجتمعات من العيش باستقرار، بعيداً عن خطابات الإقصاء والتطرف والتمييز العرقي أو الديني أو الطائفي..

كما سيتم رصد 150 مليون درهم، جوائز لتشجيع المثقفين والإعلاميين والمبدعين، وذلك بهدف صياغة خطاب إعلامي حضاري ثقافي، يعمل على تمكين المجتمعات وترسيخ وعيها، وتوسيع أفقها وإعلاء قيمة الإبداع الثقافي في حياتها. كما ستستهدف المؤسسة، استقطاب مليون مشارك خلال الأعوام العشرة القادمة في الجوائز والمنتديات المتخصصة في تمكين المجتمعات وترسيخ وحدتها وتلاحمها واستقرارها..

وتكريم مفكريها واستشراف مستقبلها من خلال هذه المنتديات. وضمن رؤيتها الشاملة لتنمية المنطقة، ستقوم «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أيضاً، بدعم الابتكار والمبتكرين والعلماء في المنطقة، من خلال دعم رعاية واحتضان 5000 مبتكر وباحث في المنطقة، واستثمار أكثر من 5.5 مليارات درهم في بناء حاضنات للابتكار وبيئة مميزة للمبتكرين في المنطقة..

كما ستركز المؤسسة على دعم ريادة الأعمال في المنطقة، حيث سيتم توفير الدعم والرعاية لـ 50 ألف من رواد الأعمال الشباب، ودعم تأسيس شركات للمساهمة في توفير 500 ألف فرصة عمل في المنطقة، خلال السنوات القادمة،

 برامج

هذا،وتضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، كافة البرامج والمؤسسات والجوائز التي أطلقها سموه خلال الأعوام السابقة، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمل الإنساني والتنموي العالمي، تستطيع فيها هذه المؤسسات، التركيز على أهداف تنموية محددة، ومناطق جغرافية معينة..

بالإضافة للاستفادة من الموارد المتوفرة بشكل أمثل، وتبلغ الميزانية التشغيلية السنوية للمؤسسة الجديدة، أكثر من مليار درهم إماراتي، وستعمل بشكل عام، ضمن 116 دولة، مع التركيز بشكل كبير على المنطقة العربية خلال الفترات القادمة.

وقد بلغ إجمالي ما صرفته المؤسسات المنضوية تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الفترات الماضية، أكثر من 8 مليارات درهم إجمالي، في ما يزيد على 100 دولة حول العالم، واستفاد منها بشكل مباشر أكثر من 54 مليون إنسان، حيث تم تشييد وترميم أكثر من 2000 مدرسة ومنشأة تعليمية، واستفاد من مبادرات التعليم أكثر من 10 ملايين طفل، كما تم تدريب أكثر من 400 ألف معلم ومعلمة.

مكافحة الفقر والمرض

وفي مجال مكافحة الفقر والمرض، عملت الجهات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة، خلال الفترات الماضية، على وقاية وعلاج 23 مليون شخص من العمى، بالإضافة لتوفير أكثر من 81 مليون لقاح وأدوية أيضاً لمكافحة العمى..

ووقاية وعلاج 3.6 ملايين طفل من الأمراض المعوية، وبناء وتشييد ودعم أكثر من 46 مستشفى حول العالم، كما عملت هذه الجهات أيضاً على دعم وإغاثة وتمكين أكثر 1.5 مليون أسرة في 40 دولة حول العالم.

كما استقطبت الجوائز والمنتديات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة، خلال الفترات الماضية، أكثر من نصف مليون مشارك من المبدعين والمثقفين والإعلاميين، وبلغ عدد رواد الأعمال الذين تم دعمهم خلال السنوات الماضية، ضمن المؤسسات التي تحمل اسم صاحب السمو، أكثر من 23 ألف رائد أعمال، بالإضافة لدعم 3000 شركة، توفر أكثر من 160 ألف فرصة عمل.

كما تم أيضاً خلال الفترات الماضية، تخريج الآلاف من برامج القيادات، بالإضافة لتدريب القيادات في أكثر من 155 جهة حكومية حول العالم، وتعتزم المؤسسة الجديدة، مضاعفة هذه الأعداد خلال السنوات القادمة، بالاستفادة من الموارد الجديدة، من خلال مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

هذا، ويضم الموقع الإلكتروني للمؤسسة الجديدة www.almaktouminitiatives.org، معلومات كاملة حول الأهداف المستقبلية والإنجازات السابقة والجهات المنضوية تحت المؤسسة الجديدة.

حضر إطلاق مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد العالمية” سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي..

ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أمين عام مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

 سموه : سنزرع للشباب أملاً

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حرصه على زرع الأمل في طريق شباب منطقتنا، وقال «منطقتنا العربية تمر بتحديات ضخمة، ولن ندير ظهرنا لمنطقتنا، بل سنكون لهم عوناً، وسنزرع للشباب أملاً».

جاء ذلك في تدوينات لسموه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بمناسبة إطلاق أكبر مؤسسة تنموية ومجتمعية في المنطقة. وأضاف سموه: «أطلقنا بحمد الله اليوم مؤسسة تنموية وإنسانية عالمية تجمع 28 جهة ولديها 1400 برنامج تنموي وتستهدف 130 مليون إنسان، وستعمل المؤسسة في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والتمكين المجتمعي والابتكار..

وستطلق أكبر برنامج تنموي شامل في المنطقة العربية». وقال: ستعمل «المبادرات العالمية» على تعليم 20 مليون طفل ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان واستثمار 2 مليار درهم في إنشاء المستشفيات ومراكز الأبحاث الطبية، كما ستقوم مبادرات محمد بن راشد العالمية بدعم 2 مليون أسرة للاعتماد على أنفسهم..

وستقوم في مجال المعرفة بطباعة 10 ملايين كتاب وترجمة أهم 25 ألف مصنف عالمي والتشجيع على قراءة 500 مليون كتاب لدى طلابنا العرب، كما ستقوم المؤسسة بدعم رواد الأعمال الشباب بهدف توفير أكثر من نصف مليون فرصة.

واحتضان 5000 مبتكر واستثمار 5.5 مليارات درهم في خلق حاضنات ابتكار. وقال سموه: «كما سندرب خلال الفترات القادمة آلاف القيادات الشابة العربية، ورصدنا 500 مليون درهم لترسيخ خطاب يقوم على التسامح في المنطقة العربية».

سياسيون مصريون: حلقة جديدة في سلسلة عطاء الإمارات

أشاد سياسيون مصريون بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، التي تعتبر أكبر المؤسسات التنموية والمجتمعية، واصفين إياها بأنها حلقة جديدة في سلسة من العطاء الدائم والمستمر للإمارات العربية المتحدة تجاه المجتمع الدولي كله والمنطقة العربية تحديداً.

ومن جانبها، ثمنت المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية الكاتبة الصحافية سكينة فؤاد مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في مجملها، واصفة إياه بالقائد الذي يستشرف المستقبل ويراهن على العنصر البشري، متخذاً من الثقافة والعلم والتنمية أجنحة للطيران نحو المستقبل.

وحيّت فؤاد بدورها مبادرة محمد بن راشد التي تعتبر الأكبر من نوعها، مشيرة إلى أن كل عنصر من عناصر هذه المبادرات يستحق الوقوف أمامه طويلاً، لاسيما وأن هذه المبادرات تأتي في توقيت مهم، حيث تعاني الكثير من دول العالم وخاصة العربية في ظل تلك الظروف والأزمات السياسية الطاحنة. وتابعت أن الإمارات تؤدي دوراً يحسب لها تاريخاً تجاه المجتمع الدولي..

فهي شريك بارز في حل كافة المشاكل والأزمات التي تواجه العالم. فيما وصف رئيس تيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي هذه المبادرة بـ«الحميدة»، مشيراً إلى أنها خطوة جديدة مرحب بها في إطار رسالة التنمية المستدامة التي تقوم بها الإمارات كنهج متواصل منذ عهد الشيخ زايد الملقب بـ«زايد الخير» رحمه الله، الذي لم يبخل بأي جهد تجاه شعبه أو منطقته العربية.

وأكد الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، على ثقته بأن تحقق هذه المبادرات الموجهة لصالح ما يقارب من 116 دولة هدفها النبيل في خدمة البشرية بشكل عام والمنطقة العربية التي تحرص الإمارات على رفعتها وتقدمها بشكل خاص، مؤكداً أن المجتمع الدولي كله في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه المبادرات في ظل ما يواجهه العالم من خراب.

كما أشار السياسي المصري المستشار يحيى قدري إلى أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد راقٍ وإنساني، وهو الأمر الذي يتضح من خلال كافة تحركاته ومبادراته التنموية التي لا تسعى لنهضة بلاده وحدها، وإنما تسعى لنهضة البشرية كافة. وتابع قدري في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الدائم على رفعة المنطقة العربية هو ما يجعله يركز خلال مبادراته ونشاطه التنموي على الدول العربية ووضعها كأولوية لهذه

قيادات تونسية: مشروع ضخم بأهداف انسانية حضارية

استقبل الشارع التونسي خبر إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، امس الأحد مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بترحاب كبير..

وقال النائب عن حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب (البرلمان) عبد الرؤوف الماي إن «هذا المشروع الضخم جاء بأهدافه الإنسانية والحضارية والاجتماعية ليؤكد الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لخدمة الإنسانية وتقديم العون لمن يحتاجون إليه في مختلف أنحاء العالم»..

مضيفا أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يمثّل رمزاً للعطاء الإنساني غير المحدود وللوعي بقيمة التكافل والتضامن بين الشعوب والأمم، انطلاقاً من القيم العربية الإسلامية والمبادئ الإنسانية التي تربّى عليها سموه، وآمن بها، وعمل على تكرسيها على أرض الواقع من خلال مبادراته الخيّرة التي امتدّت نوراً وسلاماً وكرماً وسخاء على عشرات الملايين من البشر».

من جانبه، قال محسن حسن رئيس كتلة حزب الاتحاد الوطني الحر، أحد الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، ان مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تمثّل إنجازاً إنسانياً عالمياً من الطراز الأول، خصوصا وأنها تجمع بين أربعة أهداف تحتل أولويات الاحتياج الدولي وهي مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل والريادة.

وأشاد رئيس جمعية الصداقة التونسية الإماراتية حسن بالي بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وقال: الشيء من مأتاه لا يستغرب، والعالم يدرك مدى ما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة من عطاء دائم في مجالات الغوث والعون والمساندة والإنقاذ والتأسيس لعالم أكبر تضامناً وتكافلاً، وقدم سموه عدداً لا يحصى من المبادرات الإنسانية منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.

إلى ذلك، قال النائب بالبرلمان التونسي إسماعيل بن محمود ان مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحمل أبعاداً عدة منها ما هو واقعي وما هو رمزي، وما هو انساني واجتماعي وما هو حضاري وثقافي.

المصدر: صحيفة البيان